أثــر التســويق الاجتماعــي لدعــوات مقاطعــة العلامــات التجاريــة الداعمــة لإرسائيــل بعــد أحــداث 7 أكتوبر في تشــكيل الوعي الســياسي لــدى المواطــن المصــري

(اجلزء الثاني) ٢٠٢٥ املجلة العربية لبحوث االتصال واإلعالم الرقمي - العدد الثامن/ يوليو-ديسمبر -347
ملخص الدراسة :
اهتمــت الدراســة باإلجابــة عــى تســاؤل رئيــي هــو: مــا أثــر التســويق االجتامعــي لدعــوات مقاطعــة العالمــات التجاريــة
هدفــت الدراســة اميف تشــكيل الوعــي الســيايس لــدى املواطــن املــري؟ كــ 2023 أكتوبــر 7 الداعمــة إلرسائيــل بعــد أحــداث
ت املقاطعــة للمنتجــات والعالمــات التجاريــة الداعمــة إلرسائيــل عــر مواقــع التواصــلالإىل رصــد مســتوى متابعــة حمــ
ت املقاطعــةالاالجتامعــي، والكشــف عــن نوعيــة املنتجــات والخدمــات التــي قــام املبحوثــن مبقاطعتهــا بعــد تعرضهــم لحمــ
ومعرفــة مســتوى املشــاركة يف دعــوات املقاطعــة عــر مواقــع التواصــل االجتامعــي، والكشــف عــن مســتوى مســاهمة
ت املقاطعــة بعــدالمواقــع التواصــل االجتامعــي يف نجــاح دعــوات املقاطعــة ومعرفــة االثــار الناتجــة مــن متابعــة حمــ
متابعتهــا عــر مواقــع التواصــل االجتامعــي عــى وعيهــم الســيايس، واهتمــت الدراســة بإجــراء اســتبيان موجــه للجمهــور
مفــردة مــن متابعــي مواقــع التواصــل االجتامعــي، وقــد 400 العــام، وطبقــت الدراســة عــى عينــة عمديــة مكونــة مــن
عكســت نتائــج الدراســة عــدة جوانــب منهــا:
ت املقاطعــة للمنتجــات والعالمــات التجاريــة الداعمــة إلرسائيــلاليتابعــون حمــ ن.أوضحــت النتائــج أن غالبيــة املشــارك1
يف مجــاالت متنوعــة خاصــة املنتجــات االســتهالكية والغذائيــة. نأثــرت عــى اختيــارات املســتهلك امبشــكل كبــر كــ
ت املقاطعــة عــى مواقــعاليف الدراســة يعتقــدون أن املعلومــات املتعلقــة بحمــ ن.عــى الرغــم مــن أن غالبيــة املشــارك2
التواصــل االجتامعــي تفتقــر إىل املصداقيــة، حيــث إن نســبة كبــرة منهــم تعتــر هــذه املعلومــات غــر موثوقــة، إال أن
يف دعــوات املقاطعــة عــر مواقــع التواصــل االجتامعــي نظــرًا إلميانهــم بالقضيــة نهنــاك اســتجابة قويــة مــن قبــل املشــارك
يــرون أن ملواقــع التواصــل االجتامعــي دورًا كبــرًا يف تحويــل نالفلســطينية، وأثبتــت نتائــج الدراســة أن أغلــب املشــارك
ت املقاطعــة إىل حــركات سياســية مؤثــرة.الحمــ ت املقاطعــة عــر مواقــع التواصــل االجتامعــي ســاهمت بشــكل كبــر يف زيــادة الوعــيال.أظهــرت نتائــج الدراســة أن حمــ3
حســنت امحــول دور الــركات الكــرى يف دعــم إرسائيــل وتأثــر اســتثامراتها عــى الــراع الفلســطيني-اإلرسائييل، كــ
ت املقاطعــةالأن حمــ اماملعرفــة بالعالقــات بــن الــدول الكــرى والــركات متعــددة الجنســيات التــي تدعــم إرسائيــل، كــ
عــى البحــث بشــكل أعمــق حــول دور هــذه الــركات يف متويــل السياســات اإلرسائيليــة. بشــكل عــام، نحفــزت املشــارك
ت يف تعزيــز الوعــي الســيايس واالقتصــادي والتضامــن مــع القضيــة الفلســطينية.الســاعدت هــذه الحمـ.