دور وسائل التواصل الاجتماعي في تحسن الصورة الذهنية للكيانات السياسية و الدول

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية الإعلام، الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات

المستخلص

يهدف البحث إلى التعرف عى دور شبكات التواصل الاجتماعي في عملية تحسن الصورة الذهنية في المؤسسات
السياسية ودرجة الاعت اد عى شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تهدف المؤسسات إلى إثبات وجودها وض ان
استمرارتتها، م ا يجعلها تعمل عى تلبية حاجات جمهورها، واشباع رغباته، وخلق السلوك الايجابي لديه، م ا
يجعله وفيا لها، ويساهم في تشكيل صورة ايجابية عنها في ذهنه لذا من الرورة دراسة استخدام شبكات
التواصل الاجتماعي في تحسن صورتهم لدى الآخرين وترز أهمية الصورة الذهنية في تكوين انطباعات الفرد
ومواقفه وسلوكياته تجاه مختلف القضايا ك ا أصبح عي عاتق الكيانات السياسية و الدول في تطوير مهاراتها
واسراتيجياتها لتواكب هذا التطور وتطوع هذه التقنية الجديدة لتحقيق أهدافها التي من أهمها تحسن الصورة
الذهنية والتصدي لكل ما من شأنه أن يؤثر عى هذه الصورة، وتتحدد مشكلة الدراسة في التعرف عى الدور
الذي تلعبه شبكات التواصل الاجتماعي في عملية تحسن الصورة الذهنية والاسراتيجيات المتبعة من قبل الكيانات
السياسية و الدول سعيا لتقييم أساليبها وخدماتها ومدى فعاليتها في صنع صورة ذهنية إيجابية لها.
ومن أهداف البحث المنشودة التعرف عي دور وسائل التواصل الاجتماعي )سلبا-ايجابا( التي تعتمد عي قياس
الصورة الذهنية للكيانات السياسية والدول.
استند البحث عي منهج المسح لجمع البيانات الشاملة، ويحللها للوصول إلي الاهداف المنشودة، وتكونت عينة
البحث من عينة غ ر احتمالية )عينة عمدية( مكونة من 200 مفردة من الشباب المري للتعرف عي دور دور
وسائل التواصل الاجتماعي في تحسن الصورة الذهنية للكيانات السياسية والدول.
وتمثلت الاداة البحث )استمارة استبيان( لتحقيق تساؤلات وأهدافها ،واعتمد البحث في اشتقاق الاستبيان من
المصدر التالي نتائج الدراسات والبحوث في العلوم الانسانية والاجتماعية.
وتوصلت النتائج إلي أن أصبح بإمكان الجمهور في عصرنا الحالي ، أن يمتلك زمام المبادرة للمرة الأولى في تاريخ تطور
وسائل الإع ام والإتصال بالحصول عي المعلومات وإنتاجها ونشرها وتداولها مع الجماعات ذات الإهت ام المشرك،
وتسجيل الآراء والتعليقات والمشاركة المباشرة في مناقشة قضايا الشأن العام، ك ا شهدت مر تطورات جذرية
خ ال السنوات الأخ رة بدأت بثورة ٢٥ يناير ۲۰۱۱ وما لحقها من تغ رات وتطورات سياسية عدة، وكان للإع ام
الجديد دوره في ن ر الأخبار والمعلومات، والتأث ر في مئات الآلاف من الشباب للمشاركة في تلك التغ رات. والأكيد أن
الفضاء الإعلامي العربي تغ ر تغ راً كب را، بسبب الإعلام الجديد والقنوات الجديدة والعديدة والمتنوعة، التي وفرتها
التكنولوجيا الجديدة للشعب العربي.

الكلمات الرئيسية