تناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي ( Ai ) للقطاع السياحي في جمهورية مر العربية وأثره عى المحتوى والعاملن في هذا القطاع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم الصحافة بالمعهد التكنولوجي العالي للإعلام بالمنيا

المستخلص

سعت الدراسة إلى التعرف عى بعض مفاهيم الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية السياحية في جمهورية
مر العربية، وتتمثل مشكلة الدراسة في الكشف عن أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي و الكشف عن
مجموعة التعليات البرمجية التي يقوم بتنفيذها الحاسوب من أجل تحقيق مهمة إثراء وتنمية القطاع
السياحي.
تتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليي للوصول إلى النتائج عن طريق المواقع الإلكترونية والمج ات
العلمية المحكمة، وتنبع أهمية الدراسة من حداثة الموضوع عن طريق ربط الذكاء الاصطناعي بقطاع
السياحة، كا تسعى الدراسة إلى الكشف عن الكيفية التي تسهم من خلالها تقنيات الذكاء الاصطناعي في
رفع كفاءة هذا القطاع تحديدًا.
خلصت الدراسة التحليلية إلى العديد من النتائج أهمها:
-1 تُجرى العديد من المحاولات لتطوير تطبيقات التكنولوجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مر فيا
يخص القطاع السياحي تحديدًا، نظرًا لأهميتها الك رى في الدفع نحو نمو المجال السياحي عامةً وتفعيل
الخدمات بشكل خاص خاصة الرقمية منها.
-2 لا يزال القطاع السياحي مر بعيد نسبياً عن استغلال التكنولوجية الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي
خاصةً السياحة الافتراضية.
-3 يمكن استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في انتعاش الحركة السياحية إلى جانب إمكانية زيادة
الكفاءة التجارية لمواقع التجارة الإلكترونية من خ ال تحسن معدل التحويل – العلاقة بن عدد الزائرين
وعدد المش رين.
نتائج الدراسة الميدانية :
أشارت نتائج الدراسة إلى تفهم أغلب الأفرد عينة الدراسة لأهمية الذكاء الاصطناعي وإدارك قيمته، فقد
رأى معظم المبحوثن أن الذكاء الاصطناعي ساهم في رفع جودة تحليل البيانات.
-1 أجمع أفراد العينة أن شركات السياحة تحتاج إلى تطبيق نظم روبورتات وخدمة عم اء من أجل تفعيل
تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسهيل الأعال وإنجازها.
-2 عكس�ت نتائج الدراسة الميدانية علم العاملن بالركات السياحية صعوبات تطبيق الذكاء الاصطناعي
وآلياته في الركات؛ نظرًا لعدم اهتام المديرين بدعم الوسائل التكنولوجية الحديثة.

الكلمات الرئيسية