حملات التسويق الاجتماعي الرقمية للمجلس القومي لحقوق الإنسان ودورها في تعزيز قيم المواطنة والتوعية بحقوق الإنسان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

ماجستير العلاقات العامة والإعلان وباحث دكتوراه - إعلام الزقازيق وخبير التسويق الرقمي بوكالات التسويق العالمية

المستخلص

قدم التسويق الاجتماعي منذ بداية التطبيق العملي لمفهومه في الخمسينيات، العديد من الإسهامات في مجالات المواطنة
وحقوق الإنسان، وفي ضوء تطور الجوانب النظرية والتطبيقية لحملات التسويق الاجتماعي، وفي ظل ما تشهده مصر
من إجراءات متنوعة ساعية لإعادة بناء الدولة وترسيخ المفاهيم الخاصة بذلك، وما جعل الاتجاه السائد الآن نحو
المنصات الإعلامية الأكثر تطوراً بما تضمنه مواقع التواصل الاجتماعي.
واهتمت هذه الدراسة برصد حملات التسويق الاجتماعي للمجلس القومي لحقوق الإنسان، ونشاطاته على صفحة
الفيسبوك، لتقييم الأساليب التي يتخذها على صفحة الفيسبوك والتي من شأنها أن تعزز من قيم المواطنة وتزيد من
التوعية بحقوق الإنسان.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، من أهمها: ينتج المجلس القومي محتوى إخباري أكثر بكثير من محتوى حملات
التوعية بحقوق الإنسان، وهذا يوضح أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يركز ويسوق لنفسه كجهة راعية لحقوق
الإنسان، أكثر من غرض التوعية بحقوق الإنسان، ولا يوجد تفاعل على صفحة الفيسبوك بدرجة عالية، ويرجع هذا
العامل إلى عدم الرد من مسئولي الصفحة على التعليقات، وعدم التفاعل مع الجمهور، ومن ناحية أخرى أنتج المجلس
ووفق المجلس ،« معاً ضد الإتجار بالبشر » القومي حملة توعية بحقوق الإنسان خلال فترة الدراسة تحت مسمى
القومي في إنتاج هذه الحملة، فراعى الأساليب الاحترافية في جذب المشاهدين والتفاعل معهم، واستخدم الهاشتاج
لتوسعة الانتشار، وعمل على توازن بين نشر الفيديو والصور بطريقة لا تشعر المتابعين بالملل، وأيضا حرص المجلس
القومي لحقوق الإنسان على نشر جميع المنشورات خلال فترة الدراسة بفترات متقاربة وبصورة دورية، وهذا أمر جيد
في التعامل على مواقع التواصل الاجتماعي وفي طرق التسويق الرقمي.

الكلمات الرئيسية