الدور الاتصالي لشاشات اللمس التفاعلية في زيادة الوعي لدي الحاج والمعتمر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ العلاقات العامة المشارك-جامعة أم القري

2 أستاذ العلاقات العامة المشارك بجامعتي زايد بالإمارات والمنيا بمصر

المستخلص

المعلومات التي تكفل راحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام مطلب أساسي لإدارة ناجحة للحشود وتساعدهم في اتخاذ
القرارات المناسبة وتحد من السلوكيات الخاطئة والناتجة عن عدم إدراك وفهم للواقع ، ونجد مع التطور التكنولوجي
أصبحت المعلومات متوفرة من خلال كافة وسائل الإعلام ، هذا وقد تم ابتكار تكنولوجيا متطورة تجعل من الممكن
التفاعل مع الشاشات للحصول على المعلومات ، حيث نجد أن ما يميز التكنولوجيا الجديدة وعملية تحويل الأسطح
لواجهات تفاعلية ذات قدرات لمسية، أنها تجاوزت بكثير المناهج، التي اعتمد عليها في ابتكار النظم الأخرى المشابهة،
فتلك التكنولوجيا تعتمد في عملها على مكونين أساسيين: الأول يتعلق بالتقاط واستقبال حركة يد الإنسان وإيماءاته
المختلفة، وتحليلها لإطلاق الرد المناسب عليها، أما المكون الثاني، فيتولى ترجمة ذلك الرد إلى صورة ظاهرة أمام العين،
على السطح المراد إسقاطها عليه، ويتفاعل هذان المكونان مع بعضهما بعضاً تلقائياً، وبسرعة فائقة، ليمنحا المستخدم
في النهاية تجربة اتصال تفاعلية ثرية عن بعد، وذلك عبر التلويح باليد، فوق أي من أسطح الأجسام المحيطة به،
وتمتاز هذه الشاشات المؤقتة بقابلية النقل أو التعديل أو الإزالة نهائياً، باستخدام حركات مماثلة، مما يجعلها ذات
قدرات تخصيص عالية، وفي إطار رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تسعى من خلالها القيادة الرشيدة بالاهتمام بالعمرة وتطوير
كافة المرافق والسبل لتوفير الراحة للحجاج والمعتمرين والزائرين، والاهتمام بتقديم التوعية اللازمة لهم ، لذا برزت
« أهمية الدراسة لمعرفة تقنية شاشات اللمس التفاعلية في التوعية والإرشاد خلال رحلة الحاج والمعتمر والزائر

الكلمات الرئيسية