دور وسائل الإعلام الجديدة في تعزيز مفهوم التربية الإعلامية لدى الشباب

المؤلفون

1 مدرس - كلية الإعلام الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات

2 مدرس مساعد - كلية الإعلام الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات

المستخلص

تحكم وسائل الإعلام الجديدة خلال الفترة الراهنة سيطرتها على عقول الجماهير خاصة قطاع الشباب، حيث تظهر
كل يوم بوجه جديد وفي كل فترة ببرنامج وتطبيق مبتكر، وفي كل مرحلة بتقنية مدهشة متجاوزة في ذلك حدود
الزمان والمكان، الأمر الذي جعل التربية بوسائلها المحدودة تفقد سيطرتها وأصبح الإعلام الجديد يملك النصيب الأكبر
في التنشئة الاجتماعية والتأثير والتوجيه، وتربية الصغار والكبار معا، وعلى ذلك لاشك أن تكون على وسائل الإعلام
الجديدة المسؤلية الأكبر في نشر ثقافة التربية الإعلامية والرقمية وتعزيز مفهومها من أجل بناء الوعي الجماهيري
والارتقاء بالذوق العام وتعديل منظومة القيم والأخلاق التي شهدت في الآونة الأخيرة تراجعا ملحوظا وتفشي ظواهر
مجتمعية، أخلاقية، فنية، وسلوكية غريبة لم تكن مألوفة في مجتمعاتنا.
لأول مرة في المؤتمر السنوي لليونسكو عام ١٩٨٢ م حيث برز كبعد Media Literacy وقد ظهر مفهوم التربية الإعلامية
جديد من الأبعاد التعليمية التربوية التي فرضتها مقتضيات العصر والتي تظهر في التطور الهائل لوسائل وتكنولوجيا
.( الاتصال والإعلام، وبروز تغلغل وسائل الإعلام الجديدة وتأثيرها على المجتمعات( ١
وتعرف التربية الإعلامية ببساطة على أنها مهارة التعامل مع الإعلام، حيث تختص في التعامل مع كل وسائل الإعلام
الاتصالي وتشمل الكلمات، الرسوم المطبوعة، الصوت، والصور الساكنة والمتحركة التي يتم تقديمها عن طريق أي نوع
من أنواع التقنيات، وتمكن أفراد المجتمع من الوصول إلى فهم لوسائل الإعلام الاتصالية التي تستخدم في مجتمعهم
والطريقة التي تعمل بها هذه الوسائل، ومن ثم تمكنهم من اكتساب المهارات في استخدام وسائل الإعلام للتفاهم مع
الآخرين.

الكلمات الرئيسية